لاعب ماليزي دولي في حالة "حرجة" بعد الاعتداء عليه بالحمض الكاوي

يخضع لاعب المنتخب الماليزي لكرة القدم، فيصل حليم، إلى عمليات جراحية، عقب إصابته بحروقٍ من الدرجة الرابعة جراء تعرّض لاعتداءٍ بالحمض الكاوي، اليوم الثلاثاء.

وتعرّض حليم البالغ من العمر 26 عاماً والذي يلعب مع نادي سيلانغور لحروقٍ في الرقبة، والكتف، واليدين والصدر في مدينة بيتالينغ جايا القريبة من العاصمة كوالالمبور في عطلة نهاية الأسبوع، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".

وقال رئيس شرطة ولاية سيلانغور حسين عمر خان في تصريحات للصحفيين، إن التحقيقات حول الدافع وراء الهجوم لا تزال جارية وإنه تم اعتقال شخصين.

من جانبه، قال نائب رئيس نادي سيلانغور، شهريل مختار، في تصريح لوكالة فرانس برس، "أنا في المستشفى، حالة اللاعب فيصل حليم حرجة لكنها حتى الآن مستقرّة".

وأضاف مختار، "حين نُقِل إلى المستشفى مباشرةً بعد الحادث، شخّص الأطباء حالته بحروق من الدرجة الثانية، لكن بعد نقله إلى مستشفى ثانٍ، شخّص جراح تجميلي الحالة بحروق من الدرجة الرابعة".

وأشار نائب رئيس نادي سيلانغور، إلى أن اللاعب فيصل حليم، الذي خضع لجراحة بعد نقله إلى المستشفى، سيخضع إلى عمليتين جراحيتين إضافيتين على الأقل.

وتابع "نحن في حالة صدمة وخيبة من حصول مثل هكذا اعتداء في ماليزيا. أنا قلق أيضاً على الصحة النفسية لباقي اللاعبين قبل بداية الموسم الجديد الجمعة".

وتأتي عملية الاعتداء على حليم بعد ثلاثة أيامٍ من إصابة لاعبٍ دوليٍّ آخر هو أخيار رشيد، في عملية سطوٍ على منزله في ولاية تيرينغانو.

وقال رئيس شرطة الولاية عزلي محمد نور إن الحادثين غير مرتبطين ببعضهما.

وحثّ رئيس الاتحاد الماليزي لكرة القدم، حميدين محمد أمين، اللاعبين على اتخاذ احتياطيات بشأن سلامتهم الشخصية، بما في ذلك الاستعانة بحرّاس شخصيين.